الإسم: حمدي الرقم الطالب: 18201101020024 المستوى/الفصل: الرابع/ أ

                                            تدريس الكلام

­       أهمية تدريس الكلام

الكلام من المهارات الأساسية التي تمثل غاية من غايات الدراسة اللغوية. وإن كان هو نفسه وسيلة للاتصال مع الآخرين. ولقد اشتدت الحاجة لهذه المهارة في بداية النصف الثاني من هذا القرن بعد انتهادالحرب العالمية الثانية، وتزاد وسائل الاتصال، والتحرك الواسع من بلد إلى بلد حتى لقد أدى تزاد الحاجة للاتصال الشفهي بين الناس إلى إعادة النظر في طرق التعليم اللغة الثانية).

­       توجيهات عامة لتدريس الكلام هي

 تدريس الكلام يعني ممارسة الكلام، أن يعبر الطلاب عن خيرة، التدريب على توجيه الانتباه، عدم المقاطعة وكثرة التصحيح، مستوى التوقيعات، التدرج (بالنسبة للمستوى الإبتدائي, المتوسط, المتقدم),  وقيمة الموضوع.

تدريس المحادثة

­       طبيعة المحادثة

وفي طبيعة المحادثة تتكون على النقاط الحاكمة يعني: المناقشة، الحرة، التلقائية, فردان, وموضوع.

­       أهداف تدريس المحادثة,

تنمية القدرة على المبادأة  في التحدث عند الدارسين، تنمية ثروتهم اللغوية، تنمية قدرة الدارسين على الإبتكار والتصرف في المواقف المختلفة,ترجمة المفهوم الاتصالي للغة وتدريب الطالب على الاتصال الفعال مع الناطقين بالعربية، و معالجة الجوانب النفسية الخاصة بالحديث. وتشجيع الطالب أن يتكلم بلغة غير لغته

­       توجيهات عامة لتدريس المحادثة هي

الرصيد اللغوي، تعليم المفردات والتراكيب، التدرج في موضوع المحادثة، البعد عن الكليشيهات، تنمية الثروة اللغوية، تنمية القدرة على المجاملة، الانتقال للمجتمع الخارجي، التدرج في اختيار التراكيب، فن إلقاء المحادثة، تصحيح الأخطاء.

تدريس القراءة

­       طبيعة عملية القراءة

لكل وفقة منطقة نسميها "حيز التوقف" أي أن الكلمات البعيدة عنه تكون فرصها من التعرق أقل من تلك التى تقع في الحيز المباشر للتوقف . هذه العملية البصرية بمختلف خطواتها تعتبر النصف الأول المكون لعملية القراءة، وتسمى بالتعرف ، يبقي بعد ذلك النصف الثاني من عملية القراءة وهو ما يسمى بالفهم.

­       خصائص القارئ الماهر

1.  القدرة على سرعة التعرف على معنى الرموز الكتابية للغة عربية.

2.  القدرة على تعديل السرعة في القراءة

3.  القدرة على التحكيم في المهارات الأساسية للقراءة

4.  القدرة على تذكر ما سبق قراءتهن وربطه ما يليه، واستنتاج أفكار الكاتب الرئيسية، ومعرفة الهدف الأساسي الذي يرمي الكاتب إليه.

5.  القدرة على التميز بين المادة اللغوية، وتلك التي لا تستدعي أكثر من اهتمام عابر.

­       أهداف تعليم القراءة,

أن القراءة هي أولى المهارات من المهارة الثلاث ، أن القراءة الواسعة شرط للتعافة الواسعة،المهارة التي تبقي مع الدارس عندما يترك البلد العربي الذي يتعلم فيه اللغة،يستطيع الدارس أن يحقق أغراضه العملية من تعليم العربية، يستطيع الدارس بها تحقيق قدر من الاستمتاع وقضاء وقت الفراغ بما هو أحدى، والقراءة المهارة التي ينميها الطالب وحده بعد أن يترك المعهد، ليس ثمة أدعى للتقدم في القراءة مثل القراءة.

­       مستويات تعليم القراءة :

المرحلة الأولى, لتنمية مهارات القراءة (فيها يهيئ الطالب للقراءة /استعداد، وتنمي المهارات الأساسية، ويتكون فيها ةصيد الطالب لغويا)، المرحلة المتوسطة, (فيها يتم التركيز على إثراء مفردات الطالب، وتنمية وصيده في التراكيب اللغوية، وتتسع أمامه موضوعات القراءة إلى حدى ما)، والمرحلة المتقدمة : الاستقلال في القراءة (وفي هذه يندرب الطالب على تنمية مفرداته ذاتيا، ويتعلم كيف يستخدم القواميس ويبدأ اول خطوات الاسقلال في القراءة).

­       خطوات الدرس

1.     يقرأ المعلم الكلمات والجمل مصحوبة بما يوضح معناها

2.     يطلب المعلم من الدارسين فتح الكتاب، ويقرا امامهم الكلمات والجمل مرة اخرىن ويطلب منهم ترديد ما يسمعونه بدقة.

3.     يردد الطلاب جماعيا هذه الكلمات والجمل ثم يقسم المعلم الصف إلى قسمين أو ثلاثة، ويطلب قسم ان يردد ثم يطلب من بعض الدارسين المختارين عشوائيا أن يرددوا وراءه.

4.     عند ما يتكون عند الطلاب رصيد من المفردات والتراكيب ، يتم عرض نصوص مبسطة عليهم ثم يقرؤنها قراءة صامتة.  ويعطون الوقت المناسب لها

5.     إذا انتهوا من القراءة الصامتة يطلب منهم الالتفات إليه وترك الكتاب مفتوحا امامهم.

6.     لا ينبغي أن يعطى المتؤخرون في القراءة وقتا إضافيا.

7.     تلقي أسئلة فهم النص والكتاب مفتوح أمام الطلاب ولا بأس من عودة الطالب للنص للعثور على الإجابة.

8.     ينبغي أن تلقي الأسئلة في الترتيب الذي ترد فيه الإجابات في النص... حتى نعرف أين نحن في أي وقت.

9.     قد يعود الأستاذ للنص بداية مرة أخرى للحصول على فكرةمعينة أو تأكيد مفهوم معين.

10.  يجب أن تكون الأسئلة من النوع الذي ينطلب إجابات مختصرة.

11.  إذا لم يكن لدى الطالب إجابة عن السؤال المطروح يجب تكليف غيره.

12.  يجب نشجيع استقاء الإجابات من النص.

13.  ينبغي أن يتوقف طرح الأسئلة عند ما يشعر المعلم أن مدى الانتباه عند الطلاب قد ضعف، ومتوسط الوقت المناسب لطرح الأسئلة هو ما بين 20 – 25 دقيقة.

14.  يعتمد فن تعليم القراءة الحقيقة على طرح السؤال المناسب واستمثار إجابات الطلاب استمثارا جيدا.

15.  يقرأ الطلاب النص يعد ذلك قراءة  كاملة (صامتة).

16.  قد تكون القراءة الأخيرة جهرية.

17.  يمكن تسجيع الطلاب على صياغة أسئلة تسنقى إجاباتها من النص المقروء ثم يجيبون عليها.

­       توجيهات عامة في تدريس القراءة هي

تحديد الأهداف وتقسيمها إلى مراحل،........ مواد القراءة, ترتيب المهارات، لكل من المعلم والدارس دور في تنمية المهارات، تنمية مهارات القراءة الجهرية، ومهارات المرحلة الصوتية (تدريب الطالب على ألفة الأصوات العربية، تدريب الطالب على نطق الأصوات العربية نطقا صحيحا، بناء أساس للثروة اللغوية وتعريف الدارس ببعض التراكيب البسيطة، تدريب الطالب على ان يدرك العلاقة بين صوت الكلمة وشكلها بعد ذلك).

تدريس الكتابة

­       طبيعة الكتابة

الكتابة وسيلة من وسائل الإتصال اللغوي بين الأفراد، والوقوف على أفكار الأخرين، على امتداد بعدى الزمان والمكان. يتركز تعليم الكتابة في العناية بثلاثة أمور : قدرة الدارسين على الكتابة الصحيحة إمثاليا، وإجادة الخط، وقدرتهم على التعبير عما لديهم من افكار في وضوح ودقة

­       مفهومالكتابة

يضيق مفهوم الكتابة في بعض البرامج ليقتصر على النسخ أو التهجئة ويتسع في بعضها الآخر حتى يشمل مختلف العمليات العقلية اللازمة للتعبير عن النفس. وأهمية تحديد مفهوم الكتابة لايقتصر على مجرد الرغبة في تحديد المفاهيم. وإنما تتعداها إلى ماتنعكس عليه هذه المفاهيم من إجراعات, وما يستلزمها من تطبيقات تربوية.

­       أهداف تدريس الكتابة، أهمها :

 (إزالة حالة التوتر التي يشعر بها الدارس, وإشباع رغبته في تعرف الشكل المكتوب الرموز اللغوية، تدعيم طريقة نطق الحروف والكلمات والجمل، تدريب الطالب على تعرّف طريقة نطق كلمات أخرى قد لا ترد في الحصة، تمكينه من حفظ المادة اللغوية التي تعلّمها في الفصل واسترجاعها عند الحاجة إليها وهيئة الطالب لتعليم المهارات اللغويى الأخرى، وإن الكتابة نشاط لغوي متكامل نستطيع من خلاله الوقوف على مدى تقدم الطالب في تعلم المهارات الأخرى، فمن خلالها يمكن قياس هذه المهارات، وإن التدريب على الكتابة من شأنه أن يزود الطالب بمهارات).

­       توجيهات عامة في تدريس الكتابة هي

توظيف ما تعلمه الطلاب، تعريف الطلاب بالهدف، البدء بتعليم الكتابة، التدرج، حرية الكتابة، تدريس الخط ، تدريس الإملاء، تصحيح التعبير التحريري.